Hot News

13‏/09‏/2011

قصة لها بداية ويا لها من نهاية


بسم الواحد الأحد الفرد الصمد نبداء حيث كان وننتهي لما سيكون فمان كان قد كان وما سيكون فالرحمن كفيل بة
لك يا من تتجى المحامد لك يا من تتعظم الصغائر بعضمك, لك يا الله ليس لسواك نعبد وبك نستعين وإياك نطلب
.... يقول الحبيب المصطفى والقائد المجتبى سيد الأولين والآخرين ... : { من أحب لقاء الله أحب الله لقائه }
أيام مضت وسنون إنطوت علينا كنا أخوة كل منا يشد عضد أخية تلك الإيام من العمر كانت من أسعد أيام العمر
ليس إلا لكونها أيام جاذبتنا بإخوة في الدين ليس مثلها أخوة أيام أمتزجت دموع الفرح مع دموع الحزن لتصب
في عين واحدة هي عيني وعين أخي طارق ... كنا كالصقر الواحد كل منا يعين الآخر على الطيران بجناحة .....
أيام أمتزجت بها كلمات الرحمن ... مع حكم العدنان ....
فيا لها من أيام . كان الحق بيننا منهاج والأخوة في طريقنا سراج .
لم أكن اتصور أن يأتي اليوم الذي يكون فية تحت الثرى وأنا بين الورى
تلك أيام قد خلت . ولكنها أيام في ذاكرة تاريخ الأخوة ستسجل بصفائح من نور .
..........................
طارق أحمد صالح الغريبي .. الأخ والحبيب والصديق .. حافظ شيخ رجل شجاع .. لا أدري ما أقول
ولكن لن أدع المقال لي ولكنني سأجعل تاريخة الناصع يتحدث عن ذالكم الفذ الشجاع
.. كان طارق رجلاً شهماً شجاعاً براً بوالدية لا يتوانا أبداً في فعل المعروف والنهي عن المنكر
كان كالأسد يزأر في وجة كل باطل ولا يترك أو يتوانا في نصرة المظلوم حتى وإن تسبب ذلك في مشاكل لة
وكم من المرات وقع في المشاكل بسبب ذلك
كان من الحفاظ لكتاب الله وكان يدرّّس في حدى مساجد المنطقة حلقة تحفيظ .. وبسبب ذلك واجة أعتى المشاكل
حتى أنة في أحدى المرات ضرب ضرباً مبرحاً فكسر أنفة ولقي أشد المعاناة بسبب ذلك
ولكنة ومع تلك الضغوطات التي واجهها من البيت والحارة ولكنة صمد كالجبل الشامخ أمام تلك الرياح العاصفة
التي لم أكن أتوقع أنا أو غيري أن يصمد أمامها .. ولكن إخلاص العمل وتوفيق الله جعلة لا يأبة لإولائك المثبطين
نعم كان شديداً مع الباطل ولكنة كان أرق من الماء السلسبيل مع إخوانة { رحماء بينهم } رحمة الله كان يتميز
بصفاء القلب ونقاء السريرة .. لم أرى منة يوماً وجهاً عبوساً ولم أراة إلا ضاحكاً مستبشراً متفائلاً بالخير
رحمك الله يا من جعلت لسيرتك كلمات من نور ,ويا من ختمت حياتك بشهادة وسرور. في سبيل الحي القيوم.
صائماً مرابطاً .
ومن الغريب . أنة أستشهد في نفس اليوم الذي أتم فية حفظ القرآن الكريم السنة السابقة
بمعنى أنة حفظ القرآن الكريم يوم 26 / رمضان / 1431
وأتت شهادتة يوم 26 / رمضان / 1432
ثم أنة أتم شهرين كاملين منذ أن بداء أمتحانات الثانوية العامة .. بدأت الأمتحانات في 26 / 6 / 2011
ثم أستشهد في يوم 26 / 8 / 2011
والمفارقة أنة في شهر رمضان تساوى التاريخ الهجري مع التاريخ الميلادي
فرحمة الله تغشاك يا حبيبي يا طارق وألحقنا الله بك مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولائك رفيقاء

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More