Hot News

15‏/09‏/2011

خواطر


أفكار جاذبتني  ….................
بسم الواحد الأحد نبداء وبة نستعين على أمور الدنياء والدين
عندما أجلس لوحدي خالي البال والخاطر أجد الشيطان قد ملئ لي الأجواء بأمور قد تكون وقد لا تكون
أجدة قد وضع هموم الأرض فوق رأسي .  قد تتوقف الأرض عن الدوران . قد تقوم الساعة . قد تحدث الزلازل
قد تيبس الأرض وتنشف الآبار ثم الى أين المسير . قد وقد وقد
أمور ليس لي بها سلطان كانت أم لم تكن فلماذا التفكير فيها وليس لنا بها قوة
ولكن إن عدنا للتفكير الإيجابي لا أجد أبليس اللعين إلا وهو يؤنسني بغيرها ويشردني بسواها
عندما أفكر في المستقبل في الدراسة في الحاضر كيف سيكون بي . لا أجد إلا النوووم العميق يخالط جفوني
... ثم أصحوا بعد ذلك وأقول لنفسي أين أنا وأتذكر أنني لا زلت حياً وأن الأرض لم تتوقف عن الدوران وأن الساعة لم تقم
وأن البيوت لم تتهدم من الزلازل وأن كل شي على مايرام ..
ولكن للحظة قصيرة تتراجع بي إلى الوراء لحظة تجعلني أحس بالخزي من حالي ومن مقالي وهو
أنني قد فكرت مراراً في هذة الأمور وهي ليس بتلك الأهمية عن الأمور التي  تحصل لإخواني في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وكوسوفاء
إذاً لماذا هذا الشرود عن هذة الأمور بل إن جعلنا كلماتنا إجابية أكثر وأكثر لماذا لا نجعل في بالنا أحوال المسلمين في المنطقة
إن قلت الهمة أو أحوال المسلمين في النيجر والصومال وما يعانون
لماذا هذا التفكير السلبي
لماذا ونحن أمة إيجابية
كلمات شاردة على أذهاننا لا ندري من سيجيب نحن أم من يقراء أم من يفكر
ولكن قد نقراء ولكن من منا من سيطبق ما قراء فنحن دائماً نسمع الخطب والمحاضرات والندوات ولكن هل من مجيب
هل من معتبر .. تخيلوا .. شيخ جليل في سجن من السجون حكم علية بالسجن 14 سنة بسبب أنة قام وخطب ونصر حبيبنا محمد
الشيخ .. خالد الراشد .. في السعودية .. لا بل في سجون السعودية .. لماذا الـــ لإنة تفكيرة إيجابياً تفكيرة سليماً
وليس سقيماً كما نحن
... الوطن العربي الذي يفكر التفكير السلبي يجد المصفقين والمطبلين في كل مكان
مثال حتى يتضح المقال
إذا كتب رجلاً عن الجنس وقام بتاليف كتاب في ذلك تجد الحكومة ورجال الدولة وعامة الشعب يتجهون وفوداً لإقتناء نسخة
من هذة الأسطورة التي أذهلت الألباب وشغلت أفكار الشباب
وإن قام رجلاً آخر بكتاب كتاباً يتحدث فية عن علم من العلوم أو فكر نضيف من الأوساخ البشرية
تجدون الناس لا يقبلون على مثل ذاك وتجد أن الرقابة الدولية والأمن القومي والأمن السياسي والدوائر الحمر سلطت على ذلك
المجرم الذي أقترف عاراً لطخ جبين الوطن ذلك الجرذ الذي الف ذلك الكتاب أصبح مجرماً نعم مجرماً وكابوساً ينغص نوم
الحكومة الرشيدة
.. أنا مثلاً قمت بتاليف 4 كتب
3 في الحاسوب  { الشامل في اللينكس - الشامل فيللغات البرمجة - الشامل في عتاد الحاسوب }..وآخر أسميتة .. أفكار دعوية .. ولكنني لم اجد القبول الذي كنت أنشدة ذهبت وبحثت مراراً وتكراراً عن من يكفل تلك الكتب وطباعتها ولم
أجد أحد يقول أعطني .. حتى أنني وصلت الى مرحلة من اليأس أنني طلبت من أحدهم أن يتكفل بطباعة الكتاب ولة كل المردودات المادية
بزعم أنني لا أريد إلا نشر العلم بين المسلمين وإيصال رسالتي في الحياة
ولكن وبكل أسف لم أجد من يعطيني كلمة إيجابية .. بل فقت الآخرين في التواضع فأخبرت الكثير بإن يطبع الكتاب ويزيل أسمي من علية
ويضع أسم من يريد وكل المردودات المادية تكون لة .. ولكن خاب ما أملت وفشلت في المحاولات ورفض الجميع عروضي التنازلية
لماذا في وطني لا أجد من يساعد من يحاول أن ينهض بهذة الأمة الخائرة .. ما السبب ولماذا
سؤال … فهل من يجيب ؟؟؟؟
…..............

13‏/09‏/2011

قصة لها بداية ويا لها من نهاية


بسم الواحد الأحد الفرد الصمد نبداء حيث كان وننتهي لما سيكون فمان كان قد كان وما سيكون فالرحمن كفيل بة
لك يا من تتجى المحامد لك يا من تتعظم الصغائر بعضمك, لك يا الله ليس لسواك نعبد وبك نستعين وإياك نطلب
.... يقول الحبيب المصطفى والقائد المجتبى سيد الأولين والآخرين ... : { من أحب لقاء الله أحب الله لقائه }
أيام مضت وسنون إنطوت علينا كنا أخوة كل منا يشد عضد أخية تلك الإيام من العمر كانت من أسعد أيام العمر
ليس إلا لكونها أيام جاذبتنا بإخوة في الدين ليس مثلها أخوة أيام أمتزجت دموع الفرح مع دموع الحزن لتصب
في عين واحدة هي عيني وعين أخي طارق ... كنا كالصقر الواحد كل منا يعين الآخر على الطيران بجناحة .....
أيام أمتزجت بها كلمات الرحمن ... مع حكم العدنان ....
فيا لها من أيام . كان الحق بيننا منهاج والأخوة في طريقنا سراج .
لم أكن اتصور أن يأتي اليوم الذي يكون فية تحت الثرى وأنا بين الورى
تلك أيام قد خلت . ولكنها أيام في ذاكرة تاريخ الأخوة ستسجل بصفائح من نور .
..........................
طارق أحمد صالح الغريبي .. الأخ والحبيب والصديق .. حافظ شيخ رجل شجاع .. لا أدري ما أقول
ولكن لن أدع المقال لي ولكنني سأجعل تاريخة الناصع يتحدث عن ذالكم الفذ الشجاع
.. كان طارق رجلاً شهماً شجاعاً براً بوالدية لا يتوانا أبداً في فعل المعروف والنهي عن المنكر
كان كالأسد يزأر في وجة كل باطل ولا يترك أو يتوانا في نصرة المظلوم حتى وإن تسبب ذلك في مشاكل لة
وكم من المرات وقع في المشاكل بسبب ذلك
كان من الحفاظ لكتاب الله وكان يدرّّس في حدى مساجد المنطقة حلقة تحفيظ .. وبسبب ذلك واجة أعتى المشاكل
حتى أنة في أحدى المرات ضرب ضرباً مبرحاً فكسر أنفة ولقي أشد المعاناة بسبب ذلك
ولكنة ومع تلك الضغوطات التي واجهها من البيت والحارة ولكنة صمد كالجبل الشامخ أمام تلك الرياح العاصفة
التي لم أكن أتوقع أنا أو غيري أن يصمد أمامها .. ولكن إخلاص العمل وتوفيق الله جعلة لا يأبة لإولائك المثبطين
نعم كان شديداً مع الباطل ولكنة كان أرق من الماء السلسبيل مع إخوانة { رحماء بينهم } رحمة الله كان يتميز
بصفاء القلب ونقاء السريرة .. لم أرى منة يوماً وجهاً عبوساً ولم أراة إلا ضاحكاً مستبشراً متفائلاً بالخير
رحمك الله يا من جعلت لسيرتك كلمات من نور ,ويا من ختمت حياتك بشهادة وسرور. في سبيل الحي القيوم.
صائماً مرابطاً .
ومن الغريب . أنة أستشهد في نفس اليوم الذي أتم فية حفظ القرآن الكريم السنة السابقة
بمعنى أنة حفظ القرآن الكريم يوم 26 / رمضان / 1431
وأتت شهادتة يوم 26 / رمضان / 1432
ثم أنة أتم شهرين كاملين منذ أن بداء أمتحانات الثانوية العامة .. بدأت الأمتحانات في 26 / 6 / 2011
ثم أستشهد في يوم 26 / 8 / 2011
والمفارقة أنة في شهر رمضان تساوى التاريخ الهجري مع التاريخ الميلادي
فرحمة الله تغشاك يا حبيبي يا طارق وألحقنا الله بك مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولائك رفيقاء

10‏/09‏/2011

المبالغة ........................



بسم الله أولاً وآخراً وبة نستعين :
لوقت قصير لم أكن أعتقد أن المبالغة في فعل ما قد تؤدي إلى أكثر من خراب البيوت !
قد يبالغ أحدهم في الحزن فيتخذ من الأسود لوناً مفضلاً لكل حاجياته حتى يصل الأمر به إلى مقاطعة النهار و التعايش مع الليل فقط، و قد يبالغ أحدهم في الفرح مما يضعه أحيانا في مواقف محرجة كأن يقيم أب حفلة كبيرة يدعو أصدقاءه و جيرانه و أحبابه لوليمة على شرف تخرج ابنه من المدرسة الإبتدائية.


في العالم العربي يمكنك أن تكتب (أدباً)كله جنس و جمع غفير سيصفق لك حتى الحكومة!، و لكنك لا تستطيع أن تكتب قصة صغيرة تصف فيها ما يعانيه أي مواطن أو سجين ، أنت بذلك هددت الأمن القومي و هذا على افتراض أننا نملك أمن قومي فعلاً !


في الوطن العربي ما أسهل أن تربي طفلاً، لتؤدبه تضربه حتى الموت و إن قدّر الله و حفظ روحه إلى أن يشاء فتستطيع تأديبه أكثر باختيارك له نمطاً معيشيا أنت ترسمه بداية برسمك ملامح زوجته و حتى أطفاله أيضاً، و إن عبّر هذا الموؤود بأن الرسومات لا تعجبه لن يكون إلاّ عاقاً نيته الانقلاب!
أما في أمريكا فأصبحت المبالغة في الحرية طامة كبرى، ستدخل في فئة المستعبدين في الأرض و المظلومين بمجرد أن تصبح أباً أو أن تصبحي أماً، في أمريكا يجد الأب نفسه يعيش في محمية تُشرف عليها الشرطة و تُأتمر من طرف الأبناء، لن يتجرأ مربي على ضرب طفل قصد تأدبيه أو رفع الأذى عن نفسه بعد السلطة التي أصبحت في يد طفله، و إن تجرّأ فإن السجن المكان الذي يناسبه.


بنفس المنطق بل و بمبالغة أخطر و أكبر تقوم السياسة الأمريكية بالحفاظ على أمنها القومي برسم خططها انطلاقاً من قراءة النيات و أفكار الآخرين، حتى الذين لا أفكار لهم أمريكا تصنع لهم أفكاراً ثم تلبسها الخطورة و تقدمها للعالم، و هذا ما تعكسه سياستها اتجاه( الارهاب)، ففي شريط وثائقي على قناة الجزيرة سأل الصحفي مسؤولاً في الأف بي آي عن مواصفات الذين تلقي القبض عليهم الشرطة، فأجاب أن لا مواصفات ثابتة، كل من تشك فيه الشرطة أنه قد يشكل خطراً مستقبلا على الشعب الأمريكي فهو يُسجن تحت عنوان حماية الأمن الأمريكي..إنه الهوس الذي يفوق المبالغة في حماية الأشخاص/ الممتلكات/ الأوطان.


في العراق ، أفرز إعدام رئيس العراق أن لا شيء يعلو على المبالغة في طلب الثأر، فالمعروف أن السن بالسن و لكن يبدو أن المعنيين بأخذ الثأر قرروا إعدام شعب كامل.
في لبنان ، لا يزال سعد رفيق الحريري يبالغ في طلب الحقيقة، ربما يفعل ذلك عن جهل أو عن علم بكل ما تحمله محكمة دولية بمواصفات تم اللعب عليها بدقة مفضوحة ستأتي على تدمير كامل لبنان و دول مجاورة.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More